أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لايكون عرضة لأمراض ،
نفسية وعضوية كثيرة وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة ، كما أن الانسان العصبي مناعته ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء والعصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا وإليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء.
فكري في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك وإلى من تحبي وخلصي نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيعي إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل يجعلك تحتفظي بهدوئك ، ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل الأعمال فيه ، توقفي عن محاولتك أن تكوني شخصية فائقة القدرة وخلصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون اهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية ، اعطي نفسك وقتا أطول فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء وعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل
الذي تقوم به.
سهلي كل الأمور ولا تغتاظي من أجل امور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي أو ازدحام الطريق وتذكر أنه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكني من تبديل مجرى الأحداث .
ابتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.
خذي قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق.