نجح جراحون أتراك في جامعة أكدنيز بمدينة أنطاليا التركية بإجراء أول عملية زرع رحم في العالم.
ونقلت تقارير إعلامية عن رئيس جامعة أكدنيز البروفسور إسرافيل كورتجيف إعلانه عن نجاح فريق برئاسة البروفيسور عمر أوكان المتخصص في جراحة التجميل الترميمية في زرع رحم في أحشاء مريضة في الـ21 من العمر.
وأكد كورتجيف أن "الجراحة كانت ناجحة والمريضة تتعافى بسرعة". وأضاف قائلاً: "في سبتمبر 2010، أجرينا أول عملية زرع ذراعين في العالم، ونستعد حالياً لجراحة زرع وجه".
يُشار إلى أن الجراحين يعتبرون زرع الرحم أمراً صعباً، لأن الرحم عضو معقد تزوده بالدم 4 شرايين صغيرة جداً، بحسب معايير زرع الأعضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بتخثر الدم.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن امرأة هندية أنجبت طفلين من رحمين منفصلين تمتلكهما، في عملية ولادة نادرة يشهدها العالم.
وذكرت صحيفة "إنديا توداي" إن رينكو ديفي (28 سنة) التي اكتشف الأطباء في بلدة تشاكيا بولاية بيهار شمال الهند أنها تمتلك رحمين منفصلين حملت بطفلين عاش كل منهما في رحم منفصل عن الآخر.
وولد الطفلان اللذان حملت الأم بهما في وقتين منفصلين في عيادة خاصة الجمعة الماضي وهما بصحة جيدة.
ويقول الأطباء إن أقل من 100 امرأة حول العالم معروف امتلاكهنّ لرحمين منفصلين وهي حالة تعرف علمياً بازدواج الرحم (Uterus Didelphys) وأن احتمالات الإجهاض أو الولادة السابقة لأوانها أو إنجاب طفل أقل من الوزن الطبيعي، عالية في هذه الحالة.
وقال الطبيب ديبتي سينغ الذي أجرى عملية الولادة القيصرية لديفي إن هذه الحالة نادرة جداً وفي معظم الحالات يموت الأطفال، مشيراً إلى أن الطفلين ليسا توأمين إذ هناك فارق ثلاثة أسابيع في عمر الجنينين.
وأشار إلى أنه سوف يكتب عن هذه الحالة النادرة في مجلة طبية.