الحكاية بدأت عندما لجأت خالة الرجل الذي يروي ل"فلسطين اليوم" ما حدث معه بالضبط حيث أن خالته متزوجة منذ 14 عاماً ولم ترزق بأبناء وأخته متزوجة منذ 8 شهور وقد قاموا بالتوجه بالإضافة إلي والدته التي رافقتهم إلى أحد منازل الدجالين بحي الصبرة
وقال نقلاً عن لسان أمه "عندما دخلنا المنزل كان في استقبالنا الرجل "ش" وأمرنا بالانتظار لساعات حتى تأتي زوجته كونها كانت مشغولة مع ضحايا غيرهن" .
وتابعت" بعد مرور ثلاث دقائق احضر لهن "ملعقتين من العسل الأسود وطلب منهن تناولها حيث رفضت الوالدة تناول أي شئ في حين تناولت الأخت والخالة العسل " المجهول " .
وأضافت الوالدة وبعد دقائق "..باغتنا الرجل بإحضار أكواب الشاي مع إلحاح الرجل على تناولهن الشاي ..ولم يمضي وقت حتى بدأت الفتاة الأخت التي ارتشفت الشاي كاملا تشعر بالاختناق وتضايقت..
مما دفعه لسؤال الخالة و الأم اللواتي رفضن شرب الشاي عما ذا كانت الفتاة تعاني من مس من السحر وأخد يتمتم بكلمات غير مفهومة على رأس الفتاة .
وبمجرد أن وصلن البيت وقعت الواقعة ... بدأت الفتاة بخلع ملابسها كاملة وأخذت تصرخ وتنادي باسم الرجل الساحر الدجال وتريد ان تذهب إليه في الحال ....
وتجدر الإشارة إلى أنه في نفس اليوم المشؤوم كانت الضحية الثانية من نفس العائلة فقد قام الرجل بإعطائها حجاب فإذا بنفس الأعراض تظهر عليها في نفس اللحظة ..فإذا صرخت الأولى صرخت الثانية وإذا خلعت الأولى ملابسها خلعت الثانية ...
وأكمل حديثه فور وقوع الحدث وعدم قدرتهم على السيطرة على الموقف توجهوا إلى مركز العباس ومن ثم تم تحويلهم الي مركز الزيتون ..وما أن بدءوا بذكر تفاصيل القصة حتى بدأت الدهشة تسيطر على ملامح الملازم الذي أفاد ان هذا الرجل مشبوه ولديه العديد من القضايا
وبالرغم من المحاولات العديدة لعلاج الفتيات الى ان الوضع على حاله والغريب في الامر ان الفتيات بمجرد رؤيتهن للساحر يقمن على الفور بخلع ملابسهن في قسم الشرطة والصراخ بأسم الساحر الدجال.
والمأساة في القصة ان الساحر يقول انه غير قادر على إزالة هذا السحر وتتوقع الشرطة ان لاتكون هذة الحقيقة وان الساحر يخاف بأن يعترف على نفسه وعلى كتاب السحر الذي امسك بحوزته مدعياً أن زوجته هي من قامت بعمل الحجاب .
وتحاول الشرطة وفق المتحدث "لفلسطين اليوم" ان تعقد الشرطة صفقة مع الساحر بفك السحر مقابل اطلاق سراحه تعاطفاً مع عائلات الاسر التي لا تنام لهم أعين لا في الليل ولا النهار حفاظاً على شرفهم وحتى لاتخرج الفتيات عاريات إلى الشارع ..
والقصة الحقيقية حاولت "فلسطين اليوم" ان تقدمها للمواطن الغزي ليس بهدف التشويق والإثارة انما ليكون عبرة لغيرة من الناس ليحموا نساءهم أبناءهم من براثن الدجالين
والوقوع في مستنقع السحر والشعوذة فهل من معتبر!!!!؟