الشيخ سعود الشريم يهجو حمزة كاشغري
ياكشغريُّ لقدْ كشفتَ خفاكا
وكفرتَ بالرِّبِ الذي سوَّاكا
وخرجْتَ مِن ْدينِ الإلهِ مُذمَّماً
بمقالةٍ فيها الرَّجيمُ رقاكا
وقَدَحْتَ في شَخْصِ النّبيِّ محمدٍ
فحفَرْتَ يا صِنْوَ الرَّجيمِ ثراكا
ياكشغريَ اللؤمِ ياحِلْسَ الرَّدى
ويْحَ الذي بسفالةٍ دســَّـاكا
أنت السَّفيهُ فقدْ شتمتَ محمداً
يا ويلَ من يحميك أو يرعاكا
ياكشغريَ الفسقِ إنك مارقٌ
فلقدْ جعلتَ حِمَى النّبيِّ قفاكا
ياكشغريَ الشؤم ِياعلْجاً طغى
فَضَّ الإلهُ على المقالةِ فاكا
أتظنُ أنّك في الجموع مثقفٌ
فنثَرْتَ بالفكرِ اللعينِ هواكا
ما أنت إلا أخرقٌ ذو عاهةِ
في الفكرِ يالله ِ مـا أشقاكا
لسنا نراكَ اليومَ إلا فاجراً
متمرِّداً متحـــدياً أفــــّـاكا
آذيتنا وهتكْتَ حُرمةَ أحمدٍ
أوّاهُ لو جــــــــاءَ الذي ينعاكا
إني لأمقتُهُ وأمْقتُ إفكَهُ
ولسوفُ أمقتُ كُلَّ مَنْ آواكا
هذا الذي نجنيهِ مِنْ حرّيةٍ
قالتْ لكلِّ مُعــــــاندٍ حيـــَّـاكا
قالوا لمنْ سبَّ الزعيمَ منافقٌ
ولمِنْ رمى المختارَ أنتَ وذاكا
لا خيرَ فينا إنْ سُلِبنا غيرةً
وقضى علينا ماكرٌ قـــــدْ حاكا
يا أمتي قومي لنصرةِ سيّدٍ
هيَّا أزيلي السُّمَّ والأشـــْـوَاكا
هذا أوانٌ لامتحانٍ قَدْ نَرىْ
مَنْ قَدْ بكا فِيهِ ومـــَـنْ يتبــَاكا
إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ
فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا
ياربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ
وادْحَرْ دعِيَّا قــــَـدْ أرادَ حِمـــَـاكا