منتديات برشلونة الى الابد
نورت المنتدي ... تفضل شاركنا وانضم الينا .. فأنضمامك وتسجيلك اكبر شرف لنا .... شاركنا ... سجل معنا لكي تري كل جديد وكل شئ ممتع ومميز .. تفضل
منتديات برشلونة الى الابد
نورت المنتدي ... تفضل شاركنا وانضم الينا .. فأنضمامك وتسجيلك اكبر شرف لنا .... شاركنا ... سجل معنا لكي تري كل جديد وكل شئ ممتع ومميز .. تفضل
منتديات برشلونة الى الابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات برشلونة الى الابد

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

Free Calendar

المواضيع الأخيرة
» خبر عاجل .................
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 10:37 pm من طرف المدير العام

» اكثر انسان محترم في العالم
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 10:37 pm من طرف المدير العام

» كلامي صح ولا بس عنا
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 10:36 pm من طرف المدير العام

» هههههههههههههههههههههه
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 3:54 pm من طرف ساحرة القلوب

» هام # لكال طلابنا في الثانوية العامة " التوجيهي "
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 3:47 pm من طرف ساحرة القلوب

»  ملابس صيفية 2103 ان شاء الله تعجبكم صبايا
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 3:44 pm من طرف ساحرة القلوب

» ههههههه فكك شوي
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين يوليو 22, 2013 11:21 pm من طرف ♥ ملك الاحساس ♥

» اليوم اكتشفت اكتشاف مروع
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالأحد يوليو 21, 2013 1:25 am من طرف اياد

» كيدهن عظيم
الطلاق قصه مواثره...... Emptyالأحد يوليو 21, 2013 1:25 am من طرف اياد


أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
صفحاتنا علي فيس وتويتر
FacebookTwitter
كافة حساباتنا علي الشبكة العنكبوتية_ فيس - تويتر - يوتيوب
التحكم في لغة المنتدي
أختر لغة المنتدى من هنا

 

 الطلاق قصه مواثره......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كابوسكـ حلم
عضو جديد
عضو جديد
كابوسكـ حلم


الجنس : ذكر
الهواية : الكتابة
المهنة : مبرمج
الجنسية : يمني
عدد المساهمات : 65
نقاط : 4884
السٌّمعَة : 102
تاريخ التسجيل : 20/02/2012
العمر : 31

الطلاق قصه مواثره...... Empty
مُساهمةموضوع: الطلاق قصه مواثره......   الطلاق قصه مواثره...... Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 9:58 pm








عدت للمنزل
وكانت زوجتي بانتظاري ، وقد أعدّت طعام العشاء ، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه
لدى شي أخبرها به، جلست بهدوء تنظر إلي بعينيها، أكاد ألمح الألم فيهما،
شعرت أن الكلمات جمدت بلساني، لكن يجب أن أخبرها ...

'' قررت الإنفصال عنكي ''.. خرجت هذه الكلمات من فمي بهدوء، لم تبد زوجتي
متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني: ''لماذا''؟!

نظرت إليها طويلاً وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي: ''أنت لست برجل''.

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث، كانت تنحب بالبكاء، أعلم أنها تريد فهم
ماذا حدث لزواجنا لكني بالكاد كنت أستطيع إعطائها سبباً حقيقياً يرضيها في
هذه اللحظة. أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي ... فقلبي تملكه امرأة أخرى
الآن '''.

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي ، فقد كنا كالأغراب، إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها.

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني، قدمت لزوجتي أوراق الطلاق
لكي توقع عليها، وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و30٪ من أسهم
الشركة التي أملكها.

ألقت لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من
عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ، أحسست بالأسف عليها، ومحاولتها لهدر
وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق لــ
''حياة، وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد، الأمر الذي كنت قد توقعت
منها أن تفعله.

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي.

في اليوم التالي عدت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب
شيئاً. لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم، وسرعان ما استغرقت
بالنوم، فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة ''حياة''،
فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب ... في حقيقة الأمر لم أكترث
لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى.

في الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شي مني سوى
مهلة شهر فقط ... لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في
وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ، سبب طلبها هذا كان
بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة، وهي لا تريد أن يؤثر خبر
الطلاق على أدائه بالمدرسة.

لاقى طلبها قبولاً لدي، لكنها أخبرتني بأنها تريدني أن أقوم بشي آخر لها ،
طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا، ثم طلبت
مني أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا إلى باب المنزل!

اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها !!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معاً تمر بسلاسة ، قبلت أن أنفذ طلبها الغريب.

لقد أخبرت ''حياة'' يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء : بأن
ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ، ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة
الطلاق فهو واقع لا محالة .

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ،
فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست أنا معها بالارتباك، تفاجأ
ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخاً فرحاً: ''أبي يحمل أمي بين
ذراعيه''، كلماته أشعرتني بشيء من الألم، حملتها من غرفة النوم إلي باب
المنزل مروراً بغرفة المعيشة، مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها، أغمضت
عينيها وقالت بصوت ناعم خافت : لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن، أومأت لها
بالموافقة وإحساس بالألم يتملكني ، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف
الباص تنتظر، وأنا قدت سيارتي إلى المكتب.

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر، وضعت رأسها على صدري، استطعت
أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه
المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة، على وجهها رسم الزمن
خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها، وقد أخذ الزواج منها ما أخذ من
شبابه، لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها .

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة
أخرى، لم أخبر ''حياة' عن ذلك، وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً
أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها، أرجعت ذلك بأن التمارين هي من
جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس، لقد جربت عدداً لا بأس به
من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة: ''كل فساتيني
أصبحت كبيرة علي ولا تناسبني''، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور
الوقت، وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً
وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال : ''أبي حان
الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة''، بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح
جزءاً أساسياً من حياته اليومية. طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته
بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة
الأخيرة، ثم حملتها بين ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي
مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها
بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح
خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعيي لم أستطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد
ذهب إلى المدرسة، ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى
المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية
تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه، صعدت السلالم بسرعة،
فتحت ''حياة الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلاً : ''أنا آسف حياة لكني لم أعد
أريد أن أطلق زوجتي''.

نظرت إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني: ''هل أنت محموم''؟، رفعت
يدها عن جبيني وقلت لها: ''أنا حقاً آسف ج... لكني لم أعد أريد طلاق زوجتي
، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء
الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا، وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ، الآن
أدركت أنه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن
أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا''.

أدركت ''حياة'' صدق ما أقول وعلى قوة قراري، عندها صفعت وجهي صفعة قوية،
وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة، نزلت السلالم وقدت السيارة
مبتعداً، توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق، واخترت حزمة من الورد جميلة
لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت : ''سوف
استمر أحملك وأضمـّـك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت''.

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت
مسرعاً إلى زوجتي، لكن .. وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها، لقد كانت
زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني ، وأنا كنت مشغولاً مع
''حياة'' لكي ألاحظ ،



لقد علمت زوجتي أنها ستموت قريباً، وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من
قبل ولدنا لي، وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت
أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا،

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم، هي أهم شي في علاقاتكم، هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فأوجدوا الوقت لشركاء حياتكم، واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطلاق قصه مواثره......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابتسامة ...الشوق...الامثال...الطلاق....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات برشلونة الى الابد :: الفئة الأولى :: المنتديات الادارية :: آلمُوٍٍآضَيـ۶آلمٌگَرٍٍٍٍِرٍٍٍٍهْ وٍآلمخآلفه وٍٍمِآڛُبقْ مِنْ طَرٍٍٍٍحْ ܔܔ-
انتقل الى: