بسم الله الرحمن الرحيم
((تجيك التهايم وانت نايم ))
تعيش باامان وهدوء يسكنك لاتحب الضوضاء وتعيش كل ايامك بهدوء لكن هذا الهدوء غير مرغوب عند بعض الناس!!
ننام ونغفو حتى ترتاح ابداننا ونعيش روتيننا اليومي
لكن تصحى من نومك وتفزع!! بمصيبه تأتيك واتهام
لك واضح وصريح!! بأنك أخطئت بحق شخص او أشخاص وأنت لم تخطئ ولم ترى هذه الاشخاص برهة من الزمن فكيف ينسب هذا الاتهام لك ؟
هل الهدوء اصبح مزعج لااولئك الاشخاص الذين يحسدون كل أنسان يعيش حياته براحه واطمئنان
هل الامان أصبح مصيبه !!
لا اعلم ولا استوعب أنني أنام واصحى على اتهام !!
كيف سمحوا هؤلاء لا انفسهم بتوجيه هذا الاتهام الباطل لذلك الشخص الذي ينعزل او يعيش حياته
بااسلوبه وطريقته بهذه الحياه هل من ينعزل او يحب
الهدوء غير مرغوب فيه ويتطلب أفساد حياته وتشويه صورته قدر الامكان ؟
كيف تطاوعنا قلوبنا وتقودنا لتوجيه الاتهام وتشويه الصوره!!
ماهي الفائده من هذا الاتهام لماذا نتهم ولا نتحقق والمتهم بريئ حتى تثبت أدانته !!
والادهى والامر أنك عندما تريد التحقق من هذا الاتهام يصدون عنك ولا يبالون ولا يعيرونك أي اهتمام !!
لماذا اذن نتهم ولا نواجه ؟
لماذا تغيب الشجاعه عنا بالمواجهه ؟
فمن الاولى مواجهة الشخص الموجهه له الاتهام وتوضيح الموقف حتى لانظلم الشخص بصدنا عنه!!
هذه الحياة يعيش بها من يتماشى بهذا الكلام
(( خالف تعرف ))!!
ومن لايخالف لايعرف
عجبآ!!
لا امر هذه الدنيا لقد اصبحنا مخالفين الا من رحم الله
لانحب النظام نحب الاهمال
لانحب الصراحه ونعشق المجامله
لانحب النجاح ونعشق السقوط
لانحب الخير وندل عالشر
هل هذا الطموح الذي نعيش من اجله
أين صفاء النفوس
أين حسن النيه
أين المسلم اخو المسلم
فهل نعيش هذه الدنيا بالكذب
ونعلق اخطائنا على الغير
هل نتهم غيرنا بمصائبنا
فيامن تتهم الناس بااخطائك أرحل عن اجواء الامان
ولا تشوه صورة من يعيش الدنيا بصفاء وقلب ابيض
خذ اخطائك وصحح مسارك ولا تنسب اتهاماتك
للغير!!
تجيك التهايم وانت نايم